1
سلسلة :: الرافضة :: الصواعق المُردية في إستدلالهم بالنطيحة والمُتردية (مقدمة)

مقدمة
الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على أشرف المرسلين النبي الطاهر الأمين محمداً سيد البشر وخير الأنبياء والمرسلين
أما بعد ... فهذه رسالة متواضعه .. جمعتها لوجه الله تعالى .. ثم نصرتاً لدين الاسلام الحنيف .. قال تعالى {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}(1)
فإن كان الله أمرنا بالأخذ بما أتاناه رسول الله صل الله صل الله علية وسلم فالأولى في هذا الزمن بأهل الحق والبيان أن يحفظوا ما وصلهم من الذكر والنور والكتاب والسنة
.. فأما القرأن الكريم فقد تكفل رب العرش العظيم بحفظة (2).. ولكن الحرب الماجنه في هذا العصر الموحش الملئ بالفتن والضلال ليست للتشكيك بنص القرأن ..
وان كانوا يحومون حول ذلك .. ولكن الحرب الحقيقية هي في تشوية معنى الأيات الكريمات .. ولوي ذراع كلام رب العباد .. حتى يخدم أطماع الغاشمين .. ويروي عطش وظمأ كفرهم ... فلجأوا الى اخفاء ظاهر القرأن الكريم .. وأتوا بالتأويلات التي لم يسبقهم بها أحد ..
هذا عن القرأن الكريم .. فأما السنة النبوية المطهرة .. التي حث الله في كتابة العزيز على اتباعها(3) وحث رسولة صل الله علية وسلم في العض عليها بالنواجذ (4) (وهي الضروس والأسنان) فحدث ولا حرج..
فقد طعن معظم المخالفون لأهل السنة بعلماء الحديث .. وطعنوا بناقلية .. وطعنوا بكبار العلماء .. فالطعن فيمن نقل الإناء طعن في الإناء وماحواه .. وعلى رأس الطاعنين .. هم مجوس الإسلام .. إنهم .. الرافضة (أخزاهم الله) فقد كفروا بأصح كتب أهل السنة .. وقالوا ببطلانها ..
وطعنوا في المُحدثين وناقلي كلام رسول الله صل الله علية وسلم وتشريع السنة النبوية المطهرة .. ففي الحرب على الكتاب والسنة .. خلط مشركين وكافرين عصرنا بين الطعن والتكذيب وبين الإستدلال بالتأويل الباطل والفهم الغاشم للكتاب والسنة .. فكان إسم رسالتنا ..
الصواعق المردية في استدلالهم (أي الرافضة) بالنطيحة والمتردية .. لا نقصد بهذا العنوان طعنا في استدلالهم بالكتاب والسنة .. بل الطعن في العنوان هو طعن بفهمهم وتأويلهم للكتاب والسنة .. فنسأل الله تعالى .. أن يرزقنا التوفيق والسداد .. {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى}(5)
__________________________________
(1) الحشر أية 7
(2) قال تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} الحجر أية 9
(3) قال تعالى {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ}
(4) جاء في سنن ابن ماجه ومسند أحمد {فَعَلَيْكُمْ بِمَا عَرَفْتُمْ مِنْ سُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ} قال الشيخ  الألباني : صحيح
(5) الأنفال أية 17
__________________________________

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

بوركتم بوركتم وجزيتم الجنة والرضوان والله هذه اسئلة وردود يقف عندها الشيعة مخذولون وبدون اي تعليق او جواب فلعنة الله على الشيعة الى يوم الدين.تا الله لهم الاخسرون الضالون.. وشكرا على الاستفادة والدلائل الصادمة فانا اراسل شيعي وبعد هذا البيان ستكون ردة فعله كما ذكرت سابقا. وتفوووووووووو على الشيعة.

إرسال تعليق

 
تعريب وتطوير السائر في الظل
أسود السنة للرد على الشبهات © 2012 | عودة الى الاعلى
Designed by Chica Blogger