1
1 .. سلسلة :: الرافضة :: الصواعق المُردية في إستدلالهم بالنطيحة والمُتردية : هل نزلت أيات الإفك لتبرئة عائشة (رضي الله عنها) أم مارية القبطية (رضي الله عنها) ؟


بسمـ الله الرحمنـ الرحيمـ


لقراءة مقدمة السلسلة بموقع اجابات من هنا

 باب استدلال الرافضة بحديث أتهام مارية القبطيه والقول بأن أيات الإفك نزلت بها ولم تنزل لتبرئة ام المؤمنين عائشة (رضي الله عنها)


كثيراً مانرى الرافضة يدندنون حول أن أيات الإفك وهي
{إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ [11] لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ [12] لَوْلا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُولَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ [13] }
... إلى قولة تعالى {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ [26]} (1)
أنها نزلت في مارية القبطية (رضي الله عنها) وليس في عائشة ام المؤمنين
وهذا استدلال باطل بل هو من تكذيبهم لله تعالى عليهم من الله مايستحقون بل وهو كفر بالقران الكريم وتحريف لظاهر كلام الله عز وجل


فنسرد دلائل أهل السنة والجماعة على أن أيات الإفك نزلت لتبرئة عائشة ام المؤمنين (رضي الله عنها) 


جاء في صحيح البخاري , كتاب الشهادات بَاب إِذَا عَدَّلَ رَجُلٌ أَحَدًا فَقَالَ لَا نَعْلَمُ إِلَّا خَيْرًا أَوْ قَالَ مَا عَلِمْتُ إِلَّا خَيْرًا


2494 حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ النُّمَيْرِيُّ حَدَّثَنَا يُونُسُ وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَابْنُ الْمُسَيَّبِ وَعَلْقَمَةُ بْنُ وَقَّاصٍ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَبَعْضُ حَدِيثِهِمْ يُصَدِّقُ بَعْضًا حِينَ قَالَ لَهَا أَهْلُ الْإِفْكِ مَا قَالُوا فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا وَأُسَامَةَ حِينَ اسْتَلْبَثَ الْوَحْيُ يَسْتَأْمِرُهُمَا فِي فِرَاقِ أَهْلِهِ فَأَمَّا أُسَامَةُ فَقَالَ أَهْلُكَ وَلَا نَعْلَمُ إِلَّا خَيْرًا وَقَالَتْ بَرِيرَةُ إِنْ رَأَيْتُ عَلَيْهَا أَمْرًا أَغْمِصُهُ أَكْثَرَ مِنْ أَنَّهَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ تَنَامُ عَنْ عَجِينِ أَهْلِهَا فَتَأْتِي الدَّاجِنُ فَتَأْكُلُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ يَعْذِرُنَا فِي رَجُلٍ بَلَغَنِي أَذَاهُ فِي أَهْلِ بَيْتِي فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْ أَهْلِي إِلَّا خَيْرًا وَلَقَدْ ذَكَرُوا رَجُلًا مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِ إِلَّا خَيْرًا 
حتى .... 
فَوَاللَّهِ مَا رَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَجْلِسَهُ وَلَا خَرَجَ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ أَحَدٌ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَهُ مَا كَانَ يَأْخُذُهُ مِنْ الْبُرَحَاءِ عِنْدَ الْوَحْيِ حَتَّى إِنَّهُ " - ص 2136 - " لَيَتَحَدَّرُ مِنْهُ مِثْلُ الْجُمَانِ مِنْ الْعَرَقِ فِي الْيَوْمِ الشَّاتِ مِنْ ثِقَلِ الْقَوْلِ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْهِ قَالَتْ فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَضْحَكُ فَكَانَ أَوَّلَ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بِهَا أَنْ قَالَ أَبْشِرِي يَا عَائِشَةُ أَمَّا اللَّهُ فَقَدْ بَرَّأَكِ فَقَالَتْ لِي أُمِّي قُومِي إِلَيْهِ فَقُلْتُ وَاللَّهِ لَا أَقُومُ إِلَيْهِ وَلَا أَحْمَدُ إِلَّا اللَّهَ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ بَرَاءَتِي قَالَتْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ} عَشْرَ آيَاتٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَؤُلَاءِ الْآيَاتِ بَرَاءَتِي قَالَتْ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَكَانَ يُنْفِقُ عَلَى مِسْطَحٍ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ وَفَقْرِهِ وَاللَّهِ لَا أُنْفِقُ عَلَيْهِ شَيْئًا أَبَدًا بَعْدَ الَّذِي قَالَ لِعَائِشَةَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَلَا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى إِلَى قَوْلِهِ أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ} قَالَ حِبَّانُ بْنُ مُوسَى قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ هَذِهِ أَرْجَى آيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لِي فَرَجَعَ إِلَى مِسْطَحٍ النَّفَقَةَ الَّتِي كَانَ يُنْفِقُ عَلَيْهِ وَقَالَ لَا أَنْزِعُهَا مِنْهُ أَبَدًا قَالَتْ عَائِشَةُ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَمْرِي مَا عَلِمْتِ أَوْ مَا رَأَيْتِ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحْمِي سَمْعِي وَبَصَرِي وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ إِلَّا خَيْرًا قَالَتْ عَائِشَةُ وَهِيَ الَّتِي كَانَتْ تُسَامِينِي مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَصَمَهَا اللَّهُ بِالْوَرَعِ وَطَفِقَتْ أُخْتُهَا حَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ تُحَارِبُ لَهَا فَهَلَكَتْ فِيمَنْ هَلَكَ 




وجاء في صحيح مسلم كتاب التوبة باب في حديث الإفك وقبول توبة القاذف 




2770 حدثنا حبان بن موسى أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا يونس بن يزيد الأيلي ح وحدثنا إسحق بن إبراهيم الحنظلي ومحمد بن رافع وعبد بن حميد قال ابن رافع حدثنا وقال الآخران أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر والسياق حديث معمر من رواية عبد وابن رافع قال يونس ومعمر جميعا عن الزهري أخبرني سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وعلقمة بن وقاص وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن حديث عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لها أهل الإفك ما قالوا فبرأها الله مما قالوا 
حتى ...
قالت فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فاستعذر من عبد الله بن أبي ابن سلول قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغ أذاه في أهل بيتي فوالله ما علمت على أهلي إلا خيرا ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا وما كان يدخل على أهلي إلا معي فقام سعد بن معاذ الأنصاري فقال أنا أعذرك منه يا رسول الله إن كان من الأوس ضربنا عنقه وإن كان من إخواننا الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك
حتى ...
حتى أنزل الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء عند الوحي حتى إنه ليتحدر منه مثل الجمان من العرق في اليوم الشات من ثقل القول الذي أنزل عليه قالت فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يضحك فكان أول كلمة تكلم بها أن قال أبشري يا عائشة أما الله فقد برأك فقالت لي أمي قومي إليه فقلت والله لا أقوم إليه ولا أحمد إلا الله هو الذي أنزل براءتي قالت فأنزل الله عز وجل {إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم} عشر آيات فأنزل الله عز وجل هؤلاء الآيات براءتي قالت فقال أبو بكر وكان ينفق على مسطح لقرابته منه وفقره والله لا أنفق عليه شيئا أبدا بعد الذي قال لعائشة فأنزل الله عز وجل {ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى إلى قوله ألا تحبون أن يغفر الله لكم} قال حبان بن موسى قال عبد الله بن المبارك هذه أرجى آية في كتاب الله فقال أبو بكر والله إني لأحب أن يغفر الله لي فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه وقال لا أنزعها منه أبدا قالت عائشة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن أمري ما علمت أو ما رأيت فقالت يا رسول الله أحمي سمعي وبصري والله ما علمت إلا خيرا قالت عائشة وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فعصمها الله بالورع وطفقت أختها




أما ما إستند إلية الرافضة في استدلالهم وهو حديث إتهام مارية القبضية بالزنى (حاشاها) رضي الله عنها فهذا هو ...


جاء في صحيح مسلم  كتاب التوبة  باب براءة حرم النبي صلى الله عليه وسلم من الريبة 




2771 حدثني زهير بن حرب حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا ثابت عن أنس أن رجلا كان يتهم بأم ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي اذهب فاضرب عنقه فأتاه علي فإذا هو في ركي يتبرد فيها فقال له علي اخرج فناوله يده فأخرجه فإذا هو مجبوب ليس له ذكر فكف علي عنه ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنه لمجبوب ما له ذكر 


فهنا يا أهل الإسلام وياذوي العقول .. 
1 . الغلام مجبوب لا ذكر له فالواقعه منتهية وهي مبرئة ولا حاجة لنزول الأيات
2 . انتهى الأمر بقول علي رضي الله عنه لرسول الله {إنة لمجبوب ما له ذكر} 
فإذا الله يبرء مارية فلماذا يقول { إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ } .. فالرافضة يدعون ان عائشة هي من اتهمت مارية رضي الله عنهما بالزنى فهل عائشة (عُصْبَةٌ مِّنكُمْ) ؟؟؟
وهل عائشة هي {الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ} ؟؟؟
 فهذا الإلزام الأول


أما الإلزام الثاني فنقول ... إن رسول الله صل الله علية وسلم ارسل له المقوقس ملك مصر مارية القبطية وكانت نصرانية ثم أسلمت فكانت من سواري الرسول صل الله علية وسلم فكان ذلك بعد صلح الحديبية وأرسالها كان بالسنة السابعة من الهجرة (7 هـ) (1)
أما أيات الإفك فنزلت في السنة السادسة للهجرة (6 هـ) (2)
1 . هل الله عز وجل يبرء مارية قبل أن تُتهم ؟؟؟
2 . هل لو كانت عائشة {فَأُولَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ} هل كان رسول الله صل الله علية وسلم سيبقيها في بيتة ام كان سيقيم عليها الحد ويطلقها ؟؟
فهذا الإلزام الثاني


فالأن ما حكم من انكر تبرأة عائشة وأقر بأنها قد فعلت الفاحشة (حاشاها) ؟؟
نقول ...
قال ابن كثير معلقًا على قول الله - تعالى -: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [النور: 23]، قال: وقد أجمع العلماء - رحمهم الله - قاطبة على أن مَنْ سَبَّها بعد هذا، ورماها بما رماها به بعد هذا الذي ذكر في هذه الآية، فإنه كافر؛ لأنه معاند للقرآن (3)


كما أورد القرطبي في تفسيره قول هشام بن عمار: سمعت مالكًا يقول: من سبَّ أبا بكر وعمر أُدِّب، ومن سب عائشة قُتل؛ لأن الله - تعالى - يقول: ﴿ يَعِظُكُمَ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾، فمن سبَّ عائشة فقد خالف القرآن، ومن خالف القرآن قُتل (4)


وقال ابن العربي: "إن أهل الإفك رمُوا عائشةَ المطهَّرة بالفاحشة، فبرَّأها الله تعالى، فكلُّ من سبَّها بما برأها الله منه مكذِّب لله، ومن كذَّب الله فهو كافر" (5)


وذكر الإمام النووي أربعًا وخمسين فائدةً لحادثة الإفك، وقال في الفائدة الحادية والأربعين: "براءة عائشة - رضي الله عنها - من الإفك: وهي براءة قطعية بنصِّ القرآن العزيز، فلو تشكك فيها إنسان - والعياذ بالله - صار كافرًا مرتدًّا بإجماع المسلمين"؛ (6)
ونكتفي بهذا القدر من أقوال كبار علماء المسلمين
إنتهى
________________________________
(1) قدمت مارية إلى المدينة المنورة بعد صلح الحديبية في سنة سبع من الهجرة. وذكر المفسرون أن اسمها مارية بنت شمعون القطبية، بعد أن تم صلح الحديبية بين الرسول وبين المشركين في مكة
وقد أهدى المقوقس جاريتين للرسول صلى الله عليه وآله وسلم هما: مارية بنت شمعون القبطية وأختها سيرين. وفي طريق عودة حاطب إلى المدينة، عرض على ماريه وأختها الإسلام ورغبهما فيه، فأكرمهما الله بالإسلام.
وفي المدينة، أختار الرسول مارية لنفسه، ووهب أختها سيرين لشاعره الكبير حسان بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه
وبعد مرور عام على قدوم مارية إلى المدينة، حملت مارية، وفرح النبي لسماع هذا الخبر فقد كان قد قارب الستين من عمره وفقد أولاده ما عدا فاطمـة الزهراء رضوان الله عليها. ولدت مـارية في "شهر ذي الحجة من السنة الثامنة للهجرة النبوية الشريفة"، طفلاً جميلاً يشبه الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد سماه إبراهيم، " تيمناً بأبيه إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام" وبهذه الولادة أصبحت مـارية حرة .. وبهذا يثبت من الحديث أن الاتهام كان بعد الولادة أي انة كان بعد السنة الثامنة أيضا
(2)وقعت حادثة الإفك واتهام عائشة ام المؤمنين في غزوة بني المصطلق (المريسيع) وأجمعت الأمة انها كانت في السنة السادسة من الهجره قال ابن إسحاق : فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة بعض جمادى الآخرة ورجبا ، ثم غزا بني المصطلق من خزاعة ، في شعبان سنة ست 
(3)("تفسير القرآن العظيم لإبن كثير" جزء 6 صفحة 31، بتحقيق سامي بن محمد سلامة)
(4)("تفسير القرطبي" ج 12 ص 205)
(5)("تفسير القرطبي" ج 12 ص 206)
(6)("شرح النووي على صحيح مسلم" ج 17 ص 117 - ترقيم الشاملة)
==================================================

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

هناك فاحشه بينه وهناك عمل يطلق عليه عمل فاحش. لازم نفرق بين هذا وذاك. فاما زوجات النبي (ص) فهم عفيفات ولم ياتينا بفاحشه من النوع الاول.. وهذا ما اجمع عليه المسلمين جميعهم وبمختلف مذاهبهم. (فكفى تخبط...جهل...فتن..) اقراء. اطلع. ابحث . فيد و افد. لعلى الله ينور قلبك وينزع الحقد الذي فيه على اخوان لك في الدين.. الشبه. الخلق.......

إرسال تعليق

 
تعريب وتطوير السائر في الظل
أسود السنة للرد على الشبهات © 2012 | عودة الى الاعلى
Designed by Chica Blogger