مدونة الشيعة تحت المجهر

مدونة الشيعة تحت المجهر
لكشف حقيقة المذهب الشيعي

0
شبهات الشيعة عن أية الغار وزعمهم ان بها ذم للصحابي الجليل ابو بكر الصديق

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد و على آل محمد


بارك الله فيمن وجد الحق و أتبعه


إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ
لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ
كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

[التوبة : 40]

من خلال تجوالى فى المنتديات و جدت أن الشيعة يقولون أن الآية تذم سيدنا أبى بكر للأسباب التالية :


1 - أن الآية الكريمة تذم أبا بكر لحزنه ومحاولة النبي تـهدئته
2 - تدعى أن السكينة نزلت على رسول الله فقط دون أبى بكر .
3 - لا ترى لأبى بكر أى فضيلة فى شموله بكلمة ( إن الله معنا ) .
4 - لا ترى لأبى بكر أى فضيلة فى شموله بكلمة ( صاحبه ) .


هناك نقطتان فى البداية لا بد من توضيحهما

1 - يذكر الله تبارك و تعالى أن نصره له بدأ منذ أن تم إخراجه هو و صاحبه بمعنى أن الخروج مع صاحبه هى أولى خطوات نصر الله له .
2 - يذكر الله تبارك و تعالى أن الذين أخرجوه هم الذين كفروا ... فهل كان أبو بكر من الذين أخرجوا النبى أم من الذين خرجوا معه ؟
و نأتى للنقطة الأولى : 

أن الآية الكريمة تذم أبا بكر لحزنه ومحاولة النبي تـهدئته 


 أيضاً هناك من الرافضة من يقولون ان النبي صل الله علية وسلم كان يهدأ ابا بكر وابا بكر غير مكترث لعدم إيمانة برسول الله ويستدلون بقولة عز وجل (إذ يقول لصاحبة) ولماذا لم يقل اذ قال .. وهل الأية نزلت في حين حادثة الغار حتى يكون الفعل مضارع وليس (إذ قال) لأنة كان فعل ماضي ؟


فنقول بعون الله وقدرتة
 قال تعالىَ  ((وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم))
فهل يارافضة سيدنا داوٌد وسيدنا سُليمان كانا يحكمان في الحرث عندما نزلت تلك الأية ؟
وهل الفعل المضارع هنا يثبت شيئاً مما تستغلونة في أية الغار ؟؟! 
فقط الأية الكريمة لا تثبت الا غباء الرافضة وجهلهم بثياق القران الكريم وتناسق كلماتة وافعالة نحوياً ولغوياً ولفظياً





صفة الحزن التى إتصف بها أبى بكر فى هذه الآية لم تذكر فى القرآن الكريم كله إلا و هى تطلق على المؤمنين فقط و إليك بعض الأمثلة :
وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [آل عمران : 139]

إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غُمَّاً بِغَمٍّ
لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ .... [آل عمران : 153]
لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ
[الحجر : 88]
وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُون
َ [النحل : 127]
فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً
[مريم : 24]
إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ .....
[طه : 40]
وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ
[النمل : 70]
وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ .....
[القصص : 7]
فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
[القصص : 13]

وَلَمَّا أَن جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ .....
[العنكبوت : 33]
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ ...
[فصلت : 30]
وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً ....ٌ
[آل عمران : 176]
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ ....
[المائدة : 41]
وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
[يونس : 65]
لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ
[الأنبياء : 103]
وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
[لقمان : 23]
فَلَا يَحْزُنكَ
قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ [يس : 76]



من خلال كل هذه الآيات نرى أن النهى عن الحزن تأتى فى مقام المواساة و لا تأتى إلا للخير
فهى تقال للحزين المؤمن على خير فاته أو يخشى أن يفوته و هى تقال للمؤمن فقط و لا تقال للكافر أو العاصى
و من هنا يثبت أن الحزن كان خشية أبا بكر على خير يفوته بعثور الكفار عليهما أى أن الخير الذى يفوته هو الرسول
لأننا أثبتنا أن الحزن يكون على خير يفوت الإنسان أو يخشى أن يفوته و لو كان يخشى على نفسه فقط لسمى خوف
و نتحدى أن تأتوا من كتاب الله العظيم كله بآية واحدة فى مقام النهى عن الحزن و تكون موجهة إلى كافر بل كل النهى
عن الحزن فى القرآن موجه للأنبياء و الصالحين و منهم سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم فهل نهى الله له فى مقام الذم ؟؟؟
******************** ******************** ****
و نأتى للنقطة الثانية :

تدعى أن السكينة نزلت على رسول الله فقط دون أبى بكر .
- من الذى يحتاج السكينة أكثر النبى الذى يهدأ من صاحبه أم صاحبه الحزين ... فهل ينزل الله سكينته على النبى الذى يهدأ صاحبه و هو أكثر منه رباطة جأش و يترك الصاحب الذى قد يفضح أمرهما بسبب الإضطراب و المتحقق أن السكينة نزلت على الإثنان و لكن الله ذكر النبى و قصد الإثنان و هذا معروف فى لغة العرب بل و له أدلة مشابهة من القرآن الكريم كما فى قوله تعالى ( " فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( 36 ) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( 37 ) " البقرة ) فالله تاب على آدم و حواء و لكنه هنا ذكر آدم للدلالة على الإثنين .
******************** ******************** ****

و نأتى للنقطة الثالثة :

لا ترى لأبى بكر أى فضيلة فى شموله بكلمة ( إن الله معنا ) .
و نقول لكم و بالله التوفيق
معية الله نوعان لا ثالث لهما
الأولى هى معية نصر و تأييد مثل قوله تعالى
إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا
(لأنفال: من الآية12 )
و المعية الثانية هى معية علم و رقابة
يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً
(النساء:108 )
و بما أن الموقف هو الشدة و إثنان أخرجهما الكفار و يطاردونهم و يريدون قتلهم فإن المعية هى معية نصر و تأييد .
و حتى إذا جادلتم و قلتم بأنها معية علم و رقابة فيثبت له المنقبة لأن الله إطلع على ما كان و لم يذكر لنا ما يثبت كفره .
******************** ******************** ****

و نأتى للنقطة الرابعة :

لا ترون لأبى بكر أى فضيلة فى شموله بكلمة ( صاحبه ) .
و نقول و بالله التوفيق
إن كلمة صاحب لا يمكن أن تطلق على غير المخلص لمن معه أبدا
أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ
[الأعراف : 184]
يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّار
ُ [يوسف : 39]
وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً
[الكهف : 34]
قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً
[الكهف : 37]
قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ ...
[سبأ : 46]
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى
[النجم : 2]
فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَر
َ [القمر : 29]
فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ
[القلم : 48]
وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ
[التكوير : 22]
لو بحثت فى القرآن كله فلن تستطيع أن تستخرج كلمة صاحب و تكون دالة على الغادر أو المنافق
لو بحثت فى القرآن كله عن كلمة صاحب فلن تجدها ذكرت إلا
على إنسان مؤمن
أو إنسان كافر و لكنه مخلص لأصحابه الكافرين .
المهم لا تذكر على كافر و صاحبه مؤمن
و لا يمكن أن تطلق كلمة صاحب مجردة إلا و يكون مخلصا ...
و إذا أردت أن تجعلها مذمة فلا بد من وجود كلمات تدل على المذمة
ان الحمار مع الحمار مطية *** فاذا خلوت به فبئس الصاحب
( فهذه بها المذمة والعيب )

ان الحمار مع الحمار مطية *** فاذا خلوت به فــهــو الصاحب
( و هذه بها المديح و الحب )

و حاول أن تأتى بجملة فيها كلمة صاحب و تكون فيها مذمة دون أن تستخدم لفظ للمذمة
فإن لم تستطع فعليك أن تؤمن بأنها فى مجال المدح و لا تعاند بل و أسأل علماؤك عن هذا

3
شبهه الطبري يفسر أية دار الفاسقين أنها في مصر

بسم الله الرحمن الرحيم

الشبهه


قال تعالى(سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ )(145)

فى زاد المسير - (ج 3 / ص 34)

قوله تعالى : { سأُرِيكم دار الفاسقين } فيها أربعة أقوال .

أحدها : أنها جهنم ، قاله الحسن ، ومجاهد . والثاني : انها دار فرعون وقومه ، وهي مصر ، قاله عطية العوفي . والثالث : أنها منازل من هلك من الجبابرة والعمالقة ، يريهم إياها عند دخولهم الشام ، قاله قتادة . والرابع : أنها مصارع الفاسقين ، قاله السدي . ومعنى الكلام : سأُرِيكم عاقبة من خالف أمري ، وهذا تهديد للمخالف ، وتحذير للموافق .

وفي تفسير الطبري - (ج 13 / ص 111)

(سأريكم دار قوم فرعون، وهي مصر.)ا هـ

وفي تفسير الألوسي - (ج 6 / ص 360)

(ناءً على ما روي عن قتادة . وعطية العوفي من أن المراد بدار الفاسقين دار فرعون وقومه بمصر ورأى بصرية)ا هـ 
ألرد

سبحان الله .. صدق القائل أن الرافضة أكذب الناس في المنقول وأجهل الناس في المعقول

فلننظر كيف لصاحب الشبهه انه حتى قام بالبتر في الأية القرأنية الكريمة !!!
قال تعالى ((وكتبنا له في الالواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء فخذها بقوة وامر قومك ياخذوا باحسنها ساريكم دار الفاسقين))
فمن الواضح البين كبيان نور الشمس في عز الصباح أن الأية موجه من الرب العلي عز وجل الى نبية ورسولة سيدنا موسى علية الصلاة والسلام !!
ولا يخفى على أحد ان عدو سيدنا موسى الاول هو فرعون
فالأية تقصد سأريكم دار الفاسقين أي دار فرعون وحاشيتة وجنودة ! فلم يقل سأريكم دار الفسق ! بل قال دار الفاسقين
فما ذنب الدار في ان من بها هم الفاسقين
فينم اعتراض الرافضي على التفسير ليس لشبهه بالتفسير بل عن فضاء وفجوىَ كبيرة بعقل المحتج ! وعلى عدم فهم وسقوط فكري 
تم الرد والحمد لله رب العالمين

0
شبهه عن ابن تيمية رحمة الله "أن الذي يصافح الحجر الأسود كأنما يصافح الله"

 بسم الله

الشبهه

أن الذي يصافح الحجر الأسود ويستلمه كأنما يصافح الله
كتاب بيان تلبيس الجهمية الجزء 6 ص 141 

الرد
هذا الكلام الذي نقلة الرافضي او أي ناقل ليس بشبهه على الاطلاق !!
فمنذ متى اصبح البتر في الاحاديث ولوي ذراع الكلمِ شبهه !!

هذا النص الكامل للشيخ ابن تيمية يفند المبتور


فيقال لهذا "الثلجي" الذي يريد ان ينفي عن الله تعالى يدية اللتين خلق بهما أدم : ويلك ايها "الثلجي" .. إن تفسيرة على خلاف ماذهبت الية وقد علمنا يقيناً أن الحجر الاسود ليس بيد الله نفسة , فإن يمين الله معة على العرش غير باين منه , ولكن تأويله عند أهل العلم : أن الذي يصافح الحجر الأسود ويستلمة : كأنما يصافح الله تعالى (إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم) {الفتح :10}
فثبت له اليد التي هي اليد عند ذكر المبايعة . إذ سمى اليد مع اليد . واليد معه على العرش .. وكقول النبي (صل الله علية وسلم) "إن الصدقة تقع في يد الرحمن قبل يد السائل" فثبت بهذا لله اليد التي هي اليد وان لم يضعها المتصدق في نفس يد الله تعالى .. وكذلك تأويل الحجر الاسود . انما هو إكرام للحجر الاسود . وتعظيم له وتثبيت ليد الرحمن . ويمينة . {لا النعمه} كما أدعى الثلجي /الجاهل .. في تأويلة . وكما يقدر ان يكون مع كل صاحب نجوى وفوق عرشة . وكذلك يقدر أن يكون يدة فوق (أيديهم من فوق) عرشة"
,,,,


فلا يبتر مثل ذلك الباتر الا من ضعفت حجتة وقلت حيلتة وهانت علية نفسة
ولا حول ولا قوة الا بالله
والحمد لله رب العالمين

0
شبهه ابن حزم رحمة الله في المرأة المستأجرة

 بسم الله


الشبهه

وقال ابن حزم أيضاً : (( قد ذهب إلى هذا أبوحنيفة ، ولم ير الزنى إلا ما كان مطارفة ، وأما ما كان فيه عطاء وإستئجار فليس زنى ولا حد فيه ))

المحلى بالآثار ج12 ص196 مسألة2218

غرض صاحب الشبهة ان يتهم الإسلام بأنه يبيح استئجار الزانيات
ولو تأمل في شبهته لوجد أنه يرد علي شبهته
فقد بني الشبهة علي قول الامام ابن حزم رحمه الله الذي يري حرمة الاستئجار للزني .


أورد ابن حزم آراء الأحناف و المالكية و الشافعية في الحديث المذكور اعلاه
و أنكر ابن حزم آرائهم حيث قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ :
قَدْ ذَهَبَ إلَى هَذَا أَبُو حَنِيفَةَ وَلَمْ يَرَ الزِّنَى ، إلَّا مَا كَانَ مُطَارَفَةً ، وَأَمَّا مَا كَانَ فِيهِ عَطَاءٌ أَوْ اسْتِئْجَارٌ فَلَيْسَ زِنًى وَلَا حَدَّ فِيهِ


ثم أنكر هذا القول قائلا :
وَأَمَّا الْحَنَفِيُّونَ الْمُقَلِّدُونَ لِأَبِي حَنِيفَةَ فِي هَذَا فَمِنْ عَجَائِبِ الدُّنْيَا الَّتِي لَا يَكَادُ يُوجَدُ لَهَا نَظِيرٌ : أَنْ يُقَلِّدُوا عُمَرَ فِي إسْقَاطِ الْحَدِّ هَاهُنَا بِأَنَّ ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ مِنْ تَمْرٍ مَهْرٌ ، وَقَدْ خَالَفُوا هَذِهِ الْقَضِيَّةَ بِعَيْنِهَا فَلَمْ يُجِيزُوا فِي النِّكَاحِ الصَّحِيحِ مِثْلَ هَذَا وَأَضْعَافَهُ مَهْرًا ، بَلْ مَنَعُوا مِنْ أَقَلِّ مِنْ عَشَرَةِ دَرَاهِمَ فِي ذَلِكَ - فَهَذَا هُوَ الِاسْتِخْفَافُ حَقًّا ، وَالْأَخْذُ بِمَا اشْتَهَوْا مِنْ قَوْلِ الصَّاحِبِ حَيْثُ اشْتَهَوْا ، وَتَرْكُ مَا اشْتَهَوْا تَرْكُهُ مِنْ قَوْلِ الصَّاحِبِ إذَا اشْتَهَوْا ، فَمَا هَذَا دِينًا ؟ وَأُفٍّ لِهَذَا عَمَلًا ، إذْ يَرَوْنَ الْمَهْرَ فِي الْحَلَالِ لَا يَكُونُ إلَّا عَشَرَةَ دَرَاهِمَ لَا أَقَلَّ ، وَيَرَوْنَ الدِّرْهَمَ فَأَقَلَّ مَهْرًا فِي الْحَرَامِ
ثم عرض قول المالكية و الشافعية :
وَأَمَّا الْمَالِكِيُّونَ ، وَالشَّافِعِيُّونَ ، فَعَهِدْنَا بِهِمْ يُشَنِّعُونَ خِلَافَ الصَّاحِبِ الَّذِي لَا يُعْرَفُ لَهُ مُخَالِفٌ - إذَا وَافَقَ تَقْلِيدَهُمْ - وَهُمْ قَدْ خَالَفُوا عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَلَا يُعْرَفُ لَهُ مُخَالِفٌ مِنْ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، بَلْ هُمْ يَعُدُّونَ مِثْلَ هَذَا إجْمَاعًا ، وَيَسْتَدِلُّونَ عَلَى ذَلِكَ بِسُكُوتِ مَنْ بِالْحَضْرَةِ مِنْ الصَّحَابَةِ عَنْ النَّكِيرِ لِذَلِكَ .


وقد أنكر هذا القول أيضا :
فَإِنْ قَالُوا : إنَّ أَبَا الطُّفَيْلِ ذَكَرَ فِي خَبَرِهِ أَنَّهَا قَدْ كَانَ جَهَدَهَا الْجُوعُ ؟ قُلْنَا لَهُمْ : وَهَذَا أَيْضًا أَنْتُمْ لَا تَقُولُونَ بِهِ ، وَلَا تَرَوْنَهُ عُذْرًا مُسْقِطًا لِلْحَدِّ ، فَلَا رَاحَةَ لَكُمْ فِي رِوَايَةِ أَبِي الطُّفَيْلِ مَعَ أَنَّ خَبَرَ أَبِي الطُّفَيْلِ لَيْسَ فِيهِ أَنَّ عُمَرَ عَذَرَهَا بِالضَّرُورَةِ ، بَلْ فِيهِ : أَنَّهُ دَرَأَ الْحَدَّ مِنْ أَجْلِ التَّمْرِ الَّذِي أَعْطَاهَا وَجَعَلَهُ عُمَرُ مَهْرًا .


و اما قول ابن حزم في المسألة :
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَحَدُّ الزِّنَى وَاجِبٌ عَلَى الْمُسْتَأْجِرِ وَالْمُسْتَأْجَرَةِ ، بَلْ جُرْمُهُمَا أَعْظَمُ مِنْ جُرْمِ الزَّانِي وَالزَّانِيَةِ بِغَيْرِ اسْتِئْجَارٍ ، لِأَنَّ الْمُسْتَأْجِرَ وَالْمُسْتَأْجَرَةَ زَنَيَا كَمَا زَنَى غَيْرُ الْمُسْتَأْجِرِ وَلَا فَرْقَ ، وَزَادَ الْمُسْتَأْجِرُ وَالْمُسْتَأْجَرَةُ عَلَى سَائِرِ الزِّنَى حَرَامًا آخَرَ - وَهُوَ أَكْلُ الْمَالِ بِالْبَاطِلِ 

2
الرد الجلي الاوحد على شبهه الشاب الأمرد

الرد الجلي الاوحد على شبهه الشاب الامرد


قسم البحث العلمي
ومراجعة المشرف العام
17 جمادى الأولى 1431هـ
تم تحديث الفتوى في 9 جمادى الثانية 1431هـ


السؤال:
يتهم بعض المبتدعة شيخ الإسلام ابن تيمية بأنه مجسِّم ويستشهدون بتصحيحه لحديث: ((رأيت ربي في صورة شاب أمرد له وفرة جعد قطط في روضة خضراء)) فهل حقاً صحح شيخ الإسلام هذا الحديث؟ وهل هو حديث صحيح؟

الجواب:
هذا الحديث ورد من طريقين وبألفاظ مختلفة.
الطريق الأول: من حديث قتادة عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً.
ومن ألفاظه:
((أن محمداً رأى ربه في صورة شاب أمرد من دونه ستر من لؤلؤ، قدميه، أو قال: رجليه في خضرة))
((رأيت ربي جعداً أمرد عليه حلة خضراء))
((رأيت ربي في صورة شاب أمرد جعد عليه حلة خضراء))
وهذا الحديث من هذا الطريق صححه جمعٌ من أهل العلم، منهم:
الإمام أحمد (المنتخب من علل الخلال: ص282، وإبطال التأويلات لأبي يعلى 1/139)
وأبو زرعة الرازي (إبطال التأويلات لأبي يعلى 1/144)
والطبراني (إبطال التأويلات لأبي يعلى 1/143)
وأبو الحسن بن بشار (إبطال التأويلات 1/ 142، 143، 222)
وأبو يعلى في (إبطال التأويلات 1/ 141، 142، 143)
وابن صدقة (إبطال التأويلات 1/144) (تلبيس الجهمية 7 /225 )
وابن تيمية في (بيان تلبيس الجهمية 7/290، 356) (طبعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف- 1426هـ)

وضعفه ابن الجوزي في (العلل المتناهية: 1/36)
 واستنكره الذهبي كما في (سير أعلام النبلاء 10 / 113)
 وقال السبكي في (طبقات الشافعية الكبرى 2 / 312): (موضوع مفترى على رسول الله صلى الله عليه وسلم)


والطريق الآخر: من حديث مروان بن عثمان عن عمارة بن عامر عن أم الطفيل امرأة أبي بن كعب مرفوعاً.
ومن ألفاظه:
1- ((رَأَيْتُ رَبِّي فِي المنام في صورة شاب مُوَقَّرٍ فِي خَضِرٍ، عليه نَعْلانِ من ذهب، وَعَلَى وجهه فراش مِنْ ذهب)).
2- ((يذكر أنه رأى ربه عز وجل في المنام في صورة شاب موفر في خضر على فراش من ذهب في رجليه نعلان من ذهب)).
3- ((أنه رأى ربه عز وجل في النوم في صورة شاب ذي وفرة، قدماه في الخضرة، عليه نعلان من ذهب ، على وجهه فراش من ذهب)).
وهذا الحديث صححه الحسن بن بشار وأبو يعلى كما في (طبقات الحنابلة لأبي يعلى: 2/59).
وضعفه واستنكره جمعٌ من أهل العلم، منهم:
الإمام أحمد (المنتخب من علل الخلال لابن قدامة ص284)
ويحي بن معين (تاريخ بغداد للخطيب: 13/311)
والنسائي (العلل المتناهية لابن الجوزي: 1/30)
وابن حبان في (الثقات: 5/245)
والسبكي في (طبقات الشافعية الكبرى 2 / 312)
وابن حجر في (تهذيب التهذيب 10/86)
والسيوطي في (اللآلئ المصنوعة 1/30)
والشوكاني في (الفوائد المجموعة ص447).
وكلُّ من صحح الحديث أثبت أنه رؤيا منام لا رؤيا عين، لذلك فلا إشكال ولا مطعن لأهل الأهواء فيه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (بيان تلبيس الجهمية: 7/229): ((وكلها (يعني روايات الحديث) فيها ما يبين أن ذلك كان في المنام وأنه كان بالمدينة إلا حديث عكرمة عن ابن عباس وقد جعل أحمد أصلهما (أي حديث ابن عباس وأم الطفيل) واحداً وكذلك قال العلماء))
وقال في (بيان تلبيس الجهمية: 7/194): (وهذا الحديث الذي أمر أحمد بتحديثه قد صرح فيه بأنه رأى ذلك في المنام)
وله رحمهُ الله كلامٌ صريحٌ في أنَّ الله لا يُرى في الدنيا بالأبصار فقال في (منهاج السنة: 2/313) في معرض ردِّه على المجسِّمة: (أدخلوا في ذلك من الأمور ما نفاه الله ورسوله، حتى قالوا: إنه يُرى في الدنيا بالأبصار)
وشيخ الإسلام ابن تيمية ليس وحده الذي نفى أن يكون في الحديث إشكال لأنه رؤيا منام، بل ذكر ذلك غير واحد من أهل العلم.
ومن هؤلاء:
1- الذهبي في (ميزان الاعتدال) (1/594) قال: (وهذه الرؤية رؤيا منام إن صحت.)
2- السيوطي في (اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة) (1/34) قال: (وهذا الحديث إن حُمل على رؤية المنام فلا إشكال)
3- العجلوني في (كشف الخفاء) (1/437) نقل كلام السيوطي ولم يتعقبه.
4- المعلِّمي كما في التنكيل (1/253) قال: (إن لهذا الحديث طرقاً معروفة في بعضها ما يشعر بأنها رؤيا منام، وفي بعضها ما يصرح بذلك، فإن كان كذلك اندفع الاستنكار رأساً)
وغيرهم ...
قال الإمام الدارمي في (النقض على المريسي: 2/738) عند كلامه على حديث: ((أتاني ربي في أحسن صورة)): (وإنما هذه الرؤية كانت في المنام، وفي المنام يمكن رؤية الله تعالى على كل حال وفي كل صورة).

وإذا كان كذلك ((فالإنسان قد يرى ربه في المنام ويخاطبه فهذا حق في الرؤيا ولا يجوز أن يعتقد أن الله في نفسه مثل ما رأى في المنام)) فإن سائر ما يرى في المنام لا يجب أن يكون مماثلا ولكن لا بد أن تكون الصورة التي رآه فيها مناسبة ومشابهة لاعتقاده في ربه فإن كان إيمانه واعتقاده مطابقا أتي من الصور وسمع من الكلام ما يناسب ذلك وإلا كان بالعكس ((قال بعض المشايخ: إذا رأى العبد ربه في صورة كانت تلك الصورة حجابا بينه وبين الله وما زال الصالحون وغيرهم يرون ربهم في المنام ويخاطبهم وما أظن عاقلا ينكر ذلك)) فإن وجود هذا مما لا يمكن دفعه إذ الرؤيا تقع للإنسان بغير اختياره وهذه مسألة معروفة وقد ذكرها العلماء من أصحابنا وغيرهم في أصول الدين وحكوا عن طائفة من المعتزلة وغيرهم إنكار رؤية الله والنقل بذلك متواتر عمن رأى ربه في المنام ولكن لعلهم قالوا لا يجوز أن يعتقد أنه رأى ربه في المنام فيكونون قد جعلوا مثل هذا من أضغاث الأحلام ويكونون من فرط سلبهم ونفيهم نفوا أن تكون رؤية الله في المنام رؤية صحيحة كسائر ما يرى في المنام فهذا مما يقوله المتجهمة وهو باطل مخالف لما اتفق عليه سلف الأمة وأئمتها بل ولما اتفق عليه عامة عقلاء بني آدم ((وليس في رؤية الله في المنام نقص ولا عيب يتعلق به سبحانه وتعالى وإنما ذلك بحسب حال الرائي وصحة إيمانه وفساده واستقامة حاله وانحرافه))
وقول من يقول ما خطر بالبال أو دار في الخيال فالله بخلافه ونحو ذلك إذا حمل على مثل هذا كان محملاً صحيحاً فلا نعتقد أن ما تخيله الإنسان في منامه أو يقظته من الصور أن الله في نفسه مثل ذلك فإنه ليس هو في نفسه مثل ذلك ((بل نفس الجن والملائكة لا يتصورها الإنسان ويتخيلها على حقيقتها بل هي على خلاف ما يتخيله ويتصوره في منامه ويقظته وإن كان ما رآه مناسبا مشابها لها فالله تعالى أجل وأعظم)). انتهى كلامه
فكون شيخ الإسلام أو غيره يصحح حديث: (رأيت ربي في صورة شاب أمرد...). لا يعني أنه يعتقد بأن الله حقيقة على صورة شاب أمرد بل كما قال: (فلا نعتقد أن ما تخيله الإنسان في منامه أو يقظته من الصور أن الله في نفسه مثل ذلك فإنه ليس هو في نفسه مثل ذلك بل نفس الجن والملائكة لا يتصورها الإنسان ويتخيلها على حقيقتها بل هي على خلاف ما يتخيله ويتصوره في منامه ويقظته) فكيف يقال بعد ذلك أن شيخ الإسلام ابن تيمية يشبِّه الله بالشاب الأمرد؟! تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، وحاشا لشيخ الإسلام -المنزِّه لله تعالى، والذي لا يصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسول صلى الله عليه وسلم- أن يقول أو يعتقد ذلك.
وكلامه في تنزيه الله عز وجل والرد على المجسِّمة كثيرٌ جداً، من ذلك قوله كما في (منهاج السنة: 2/313): (والمثبتة [أي من المجسِّمة] أدخلوا في ذلك من الأمور ما نفاه الله ورسوله، حتى قالوا: إنه يُرى في الدنيا بالأبصار، ويصافَح، ويُعانق، ويَنزل إلى الأرض، وينزل عشية عرفة راكباً على جمل أورق يعانق المشاة ويصافح الركبان، وقال بعضهم: إنه يندم ويبكي ويحزن وعن بعضهم: أنه لحم ودم ونحو ذلك من المقالات التي تتضمن وصف الخالق جل جلاله بخصائص المخلوقين والله سبحانه منزَّهٌ عن أن يوصف بشيء من الصفات المختصة بالمخلوقين، وكل ما اختص بالمخلوق فهو صفة نقص، والله تعالى منزَّهٌ عن كل نقص ومستحق لغاية الكمال، وليس له مِثل في شيء من صفات الكمال، فهو منزَّهٌ عن النقص مطلقاً، ومنزَّهٌ في الكمال أن يكون له مِثلٌ) انتهى كلامه يرحمه الله.
فهل من يردُّ على المجسِّمة بمثل هذا الرد يُنعت بالتجسيم، {سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ} ؟!
والله تعالى أعلم.

موقع الدرر السنية

0
حوار بين (جوكر) السني و (العراقي2) الرافضي

سئل سائل عن اطلاق الرافضة للفظ الوهابية على اهل السنة ومحاولتهم التفرقة بين اهل السنة


فأجاب (العراقي2) {1}
من قال لك ان الخلاف بين اهل السنه والوهابيه خلاف فرعي ؟

بل هو خلاف في صلب العقيده وهو التوحيد

الوهابيه يكفرون الاشاعرة لانهم لا يؤمنون برب الوهابيه صاحب الاصابع والاضراس المهرول
الوهابيه يكفرون اهل السنه الذين قالو بجاوز التوسل برسول الله صلى الله عليه واله وسلم

فالخلاف في صلب التوحيد وليس خلاف فرعي كما ادعيت حضرتك


معقباً {2}
تفضل هذا تكفير الوهابيه لاهل السنه
********************************
هذه فتوى ابن باز

أما التأويل للصفات وصرفها عن ظاهرها فهو مذهب أهل البدع من الجهمية والمعتزلة، ومن سار في ركابهم، وهو مذهب باطل أنكره أهل السنة والجماعة، وتبرءوا منه، وحذروا من أهله والله ولي التوفيق.


((((وكما تعرف ام كل اهل السنه من الازهريين يأولون الصفات ولايثبتونها على حقيقتها مثل الاصابع والاضراس والهروله والضحك وغيرها
اهل السنه ينزهرون الله تعالى من هذه الصفات والوهابيه يكفرون من يأولها ولايثبتها لله
)))) 


أجاب (الجوكر) {1}
أولا .. لا ادري لماذا دلست كلمة (الازهريين) وهي لم ترد ابداً في النص ؟؟؟؟

ننظر معاً في النص الأصلي للشيخ بن باز رحمة الله

وهكذا نزوله سبحانه في آخر الليل ، وهكذا السمع والبصر ، والغضب والرضا ، والضحك والفرح ، وغير ذلك من الصفات الثابتة ، كلها تمر كما جاءت على الوجه الذي يليق بالله من غير تكييف ، ولا تحريف ولا تعطيل ولا تمثيل ، عملا بقوله سبحانه : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ وما جاء في معناها من الآيات . أما التأويل للصفات وصرفها عن ظاهرها فهو مذهب أهل البدع من الجهمية والمعتزلة ، ومن سار في ركابهم ، وهو مذهب باطل أنكره أهل السنة والجماعة ، وتبرءوا منه ، وحذروا من أهله والله ولي التوفيق .

فالجهمية والمعتزلة من الفرق الضالة وجميع اهل السنة مجمعين على ذلك ولا ادري اين تكفير اهل السنة فهل الجهمية هم أهل السنة ؟ 



 وعقب {2}
أما قولك
((((الوهابيه يكفرون ((الاشاعرة)) لانهم لايمؤمنون برب الوهابيه صاحب الاصابع والاضراس والمهرول
الوهابيه يكفرون ((اهل السنه)) الذين قالو بجاوز التوسل برسول الله صلى الله عليه واله وسلم))))

أولا جميع اهل السنة يعترفون بصفات الله عز وجل
ولا ينفيها الا الأشاعرة و الصوفية
وأتحداك تأتي لي بسني يقول بالتوسل الا انك لن تجد الا المتردية والنطيحة من الصوفية والأشاعرة وامثالهم 

 
(العراقي2) {3}
تفضل هذا قول ابن باز يثبت الاصابع والهروله والضك لله تعالى

ولكن مقتضى هذا الحديث أنه سبحانه أسرع بالخير إليهم، وأولى بالجود والكرم، ولكن ليس هذا هو معناه، فالمعنى شيء وهذه الثمرة وهذا المقتضى شيء آخر، فهو يدل على أنه أسرع بالخير إلى عباده منه، ولكنه ليس هذا هو المعنى بل المعنى يجب إثباته لله من التقرب، والمشي والهرولة، يجب إثباته لله على الوجه اللائق به سبحانه وتعالى، من غير أن يشابه خلقه في شيء من ذلك، فنثبته لله على الوجه الذي أراده من غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل 

وعقب {4}
اما قول الجوكر اهل السنه يقرون بالاصابع والاضراس فهو قول باطل فكل اهل السنه لا يقبلون بهذه الصفات ولايثبتونها لله تعالى

كبار علماء السنه مثل ابن حجر العسقلاني والنووي والبخاري وابن حنبل كلهم يأولون الصفات (( فهل كل هؤلاء ضالين كما قال شيوخ الوهابيه )) ؟؟؟ 

(الجوكر) {3}
نوضح قول العراقي في ردة الاخير من كلام الشيخ ابن باز رحمة الله


وأقول : أن الأخ الصابوني - هداه الله - قد جمع في هذا الكلام حقا وباطلا يعلمه كل صاحب سنة . وإليك أيها القارئ المؤمن التفصيل في ذلك :
أما الوجه واليدان والعينان والساق والأصابع فقد ثبتت في النصوص من الكتاب والسنة الصحيحة ، وقال بها أهل السنة والجماعة


وأثبتوها لله سبحانه على الوجه اللائق به سبحانه . وهكذا النزول والهرولة جاءت بها الأحاديث الصحيحة ونطق بها الرسول صلى الله عليه وسلم وأثبتها لربه عز وجل على الوجه اللائق به سبحانه من غير مشابهة لخلقه ولا يعلم كيفية هذه الصفات إلا هو سبحانه

فإنكار الصابوني هذه الصفات إنكار على النبي - صلى الله عليه وسلم- ، بل إنكار على الله عز وجل؛ لأنه سبحانه ذكر بعضها في كتابه العزيز وأوحى البعض الآخر لنبيه- صلى الله عليه وسلم- ، فإنه- صلى الله عليه وسلم- لا ينطق عن الهوى وإنما يخبر عن الله سبحانه بما أوحى إليه 


(العراقي2) {5}

ممتاز ::: يعني حضرتك تثبت ان لله اصابع واضراس كما قال ابن باز ؟؟؟

الان ياعزيزي ماحكم البخاري الذي يأول هذه الصفات وينكرها ولايثبتها ((( هل هو ضال مبتدع كما قال ابن باز ؟؟ ))) 

(الجوكر) {4}
عزيزي
أئت بما تريدة وانا ارد عليك
اما الكلام السطحي مثل (علمائك .. والفلان يقر بكذا ولا اعلم من قال كذا .. وانتم لديكم.) كل هذا لا يفيد القارئ في شئ ولا دليل !!

طيب انا يمكنني اقولك بالأفتراء بدون دليل انك تعبد صنما لأني سمعت ان معممك الفلاني يقول اعبدوا الانصام !! أين دليلي لأتهم ؟؟!

يجب عزيزي ان توضح مشكلتك وتأتي بالحديث الذي وقف معك ووجدت فية حياداً عن القرأن والسنة وأنا أبينة لك وللقراء

(العراقي2) {6}
احسنت يا الجوكر

ابن باز اعتبر منكر الصفات منكر لوقول النبي  بل انكار لقول الله (( يعني كافر من انكرها ))

هل البخاري كافر عندما انكر صفة ((الوجه)) لله تعالى واولها الى (( الملك ))

اضع قول البخاري في انكار صفة الوجه وتأويلها بالملك

(((كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ [القصص:88] قال: إلا ملكه)))

الان هنا نجد ان البخاري أول صفة الوجه بالملك فيكون ضال مبتدع بنص فتوى ابن باز والوهابيه

(( وهذا مثال بسيط جدا من بين مئات اقوال علماء السنه في تأويل الصفات )) 

(الجوكر) {5}
جواب سابق لاخواننا في موقع اهل الحديث

الإمام البخاري رحمه الله يثبت صفة الوجه ( كما بينه اخونا المقدسي ) فلا مجال للأفتراء عليه بأنه يؤول صفة الوجه !!!

وأما قوله في تفسير سورة القصص فهو كلام عن تفسير آية في معرض معين فقد يختلف السلف في دلالة آية على صفة من الصفات دون اختلافهم في إثبات الصفة، كما اختلفوا في دلالة يوم يكشف عن ساق في دلالتها على الصفة مع اتفاقهم على ثبوت الصفة بالسنة .

و ظاهر كلام الامام البخاري هنا أنه يثبت الوجه صفة لله، فإنه نقل الخلاف في المراد بها ولم ينقل الخلاف في الصفة، فقال : "(كل شيء هالك إلا وجهه) إلا ملكه ويقال إلا ما أريد به وجه الله"، فكأنه قال : قيل في تفسير الآية إلاّ ملكه، وقيل الصفة، ولم ينكر هذا القول فدل ذلك على أن أصل إثبات الصفة مستقر عنده، وقد وضح ذلك الكتاب الذي ساقه لأجل إثبات الصفات بجلاء إذ ذكر فيه نصوص إثبات الوجه لله جل جلاله

(العراقي2) {7}
لا اعرف لماذا الاخ الجوكر ترك تفسير البخاري وتأويله وذهب الى كلام لادليل عليه ((( اتحداه ان ياتي لي بدليل من قول البخاري انه اقبت الوجه لله تعالى )))

وصعنا دليل ان البخاري انكر صفه الوجه وقال هي الملك (( فهل يوجد دليل عندك ياجوكر تثبت فيه ان البخاري اثبت صفة الوجه )))

ننتظر دليلكم على قولكم وافترائكم على البخاري 

(الجوكر) {6}
الاخ العراقي

((  قال مجاهد والثوري في قوله { كل شيء هالك إلا وجهه } أي إلا ما أريد به وجهه وحكاه البخاري في صحيحه كالمقرر له ))

فهنا نرى ان الحافظ ابن كثير نقل تفسير الامام البخاري الصحيح و و هو : الا ما اريد به وجهه , سبحانه و تعالىَ وفيها : اثبات صفة الوجه , فقول البخاري : الا ما اريد به وجهه , إثبات لصفة الوجه !!! فأين تذهب من هذا التقرير السلفي للامام البخاري ؟؟؟؟؟ 

(العراقي2) {8}
واضع هنا قول صريح في تأويل الصفات لابن حبان وانكاره  صفة القدم التي يؤمن بها صحاب السؤال

ابن حبان في (( صحيح ابن حبان ))

((( لأن العرب تطلق في لغتها اسم القدم على الموضع ، قال الله جل وعلا : ( لهم قدم صدق عند ربهم ) ، يريد : موضع صدق ، لا أن الله جل وعلا يضع قدمه في النار ، جل ربنا وتعالى عن مثل هذا وأشباهه ))))

فهل ابن حبان كافر وضال كما قال ابن باز ؟؟؟ 

( الجوكر) {7}
أيضا نحن نعرف ان لصحيح البخاري روايات متعددة و نسخ كثيرة , فالقول أن نسخ البخاري كلها متفقة على هذا
قول متسرع و صاحب جرأة فهلا اطلعنا على جميع نسخ و مرويات البخاري لنقول هذا !!  

(العراقي2) {9}
اخي الجوكر هذا قول ابن كثير وليس قول البخاري ((( ابن كثير من يؤمن بأن الله له وجه )))  وليس البخاري

انا طالبتك بكلام من البخاري يثبت فيه صفه الوجه بعد ان اثبتنا انه انكرها 

(الجوكر) {8}
عزيزي ..
وهل نحن نعلم بالبخاري مثلما يعلم به ابن كثير ؟؟؟؟؟؟؟
لا اعتقد ردك منصفاً

(العراقي2) {10}
الجوكر :: ضع لنا قول البخاري من اي نسخه تثق بها نرجع لها ((( فربما كلامك صحيح فكثير من نسخ البخاري محرفه ومزوره )))

انتظر منك :

1- الرد على قول ابن حبان

2- اعطائنا نسخه صحيحه وغير محرفه للبخاري فقد كثر التزوير في هذا الكتاب  للاسف وفقد قيمته كما قلت حضرتك

(الجوكر) {9}
بخصوص رد الاخ (العراقي2) رقم {8}
أولا القدم هذا حديث قدسي وليس في تأويل أية فلماذا ذهبت لأبن حبان ونحن نتكلم بالبخاري ؟
ثانياً

هذا حكم عام من ابن تيمية على ابن حبان
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في درء تعارض العقل والنقل (7/32-33) :
وأهل العلم بالحديث أخص الناس بمعرفة ماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ) ومعرفة أقوال أصحابه والتابعين لهم بإحسان فإليهم المرجع في هذا الباب لا إلى أجنبي عن معرفته ليس له معرفة بذلك ولولا أنه قلد في الفقه لبعض الأئمة لكان في الشرع مثل آحاد الجهال من العامة .
فإن قيل : قلت إن أكثر أئمة النفاة من الجهمية والمعتزلة كانوا قليلي المعرفة بما جاء به الرسول وأقوال السلف في تفسير القرآن وأصول الدين وما بلغوه عن الرسول , ففي النفاة كثير ممن له معرفةى بذلك .

(الجوكر) {10}
بخصوص  رد الأخ (العراقي2) رقم {10}

عزيزي ..هذا كتاب البخاري في كتاب التفسير !!
التفسير يورد فية الأئمة كثيراً من الاقوال
وفي نسخة ثانية اورد الرأي الصحيح
فأنا قلت لك انة أورد ذلك للخلاف في الأية وليس الخلاف في الصفة فلماذا تريد ان تحور نقاشنا الى نقاش عن التحريفات في الكتب لدى المذهبين ؟

(العراقي2) {11}
الجوكر :::  قو البخاري الذي نقلته في صحيح البخاري (( باب التفسير ))  وانا نقلت رأي البخاري وتأويله لصفه الوجه

اخي صاحب السؤال ::: احذر من تأويل صفه الوجه فأن اولتها فأنت ضال وكافر  بنص فتوى ابن باز

انا اعرف ان الوجه له معاني كثيره وكذلك القدم وكذلك اليد وكذلك الساق وكذلك الاصابع وكذلك الضحك

((( كل هذه لها معاني كثيره في اللغة العربيه )))

لكن المشكله عند الوهابيه من يأخذ بالمعنى يكون ضال وكافر فهم يثبتونها على حقيقتها

((( اعتقد ان فكرتي صلت للاخ صاحب السؤال واجد انه اقتنه بالتأويل وضرب لنا امثله فيه )))

شكرا على السؤال القيم ((( وسامحنا ان بدر منا شيء ازعجكم )))

(الجوكر) {11}
العراقي
شكرا لك عزيزي
أورد كلانا مالدية للقارء الكريم ولا اعتقد انه يتبقى شئ لنقولة بموضوع الصفات الأن

شكرا للجميع 
{وهنا انتهىَ الحوار في ذلك السؤال}

0
شبهه عمر بن الخطاب (ر) يؤذي أم المؤمنين سودة في خروجها بالحجاب

بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم بحول الله وقدرتة نفند شبهه الرافضة بأن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاة أذى ام المؤمنين سودة 

الشبهه


عن عائشة إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كن يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى المناصع - وهو صعيد افيح - فكان عمر يقول للنبي: احجب نساءك.
فلم يكن رسول الله يفعل.
فخرجت سودة بنت زمعة زوج النبي صلى الله عليه وسلم من الليالي عشاء - وكانت امرأة طويلة - فناداها عمر قد عرفناك يا سودة
--------------
المصدر: صحيح البخاري 4 / 61.
------------------------------------------------------------

هل يحق لعمر بن الخطاب أن يتجسس على نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهن يذهبن لقضاء الحاجة؟
===============================================================
ألرد

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
أولاً نأتي بالرواية كاملة أتباعاً لقاعدة الرافضة أكذب الناس في المنقول واجهلهم في المعقول

146 حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كن يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى المناصع وهو صعيد أفيح فكان عمر يقول للنبي صلى الله عليه وسلم احجب نساءك فلم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل فخرجت سودة بنت زمعة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ليلة من الليالي عشاء وكانت امرأة طويلة فناداها عمر ألا قد عرفناك يا سودة حرصا على أن ينزل الحجاب فأنزل الله آية الحجاب [ ص: 68 ] حدثنا زكرياء قال حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قد أذن أن تخرجن في حاجتكن قال هشام يعني البراز ,

ثانياً .. هذا كان قبل اسلام عمر رضي الله عنه
حينما كان يقول المؤمنون لو اسلم حمار عمر ما اسلم عمر وقبل دعاء النبي صل الله علية وسلم أن يعز الله الأسلام بعمر وقبل ان يسلم
ومن المعلوم أن معظم من أسلموا قبل أسلامهم كانوا يؤذون النبي صل الله علية وسلم
فكان سيكون الحديث حجة للرافضي إن كان بعد اسلام عمر لكن قبل اسلامة فليس حجة له !!


ثالثاً مامعنى عرفناك ياسودة ؟؟ فقط هي اشارة يريد بها الإذاء فقط لا غير

ومن المعلوم أن الإسلام يجب ماقبلة !!
قال رسول الله صل الله علية وسلم فيما كان قبل الأسلام {عفا الله عما سلف}
إنتهىَ

0
تعازينا الحارة للرافضة عبارة وهم راكعون في آية الولاية صفة وليست حالا

حيث لم يجد الرافضة أي دليل واضح ومحكم على صحة دينهم شأن كل دين من عند غير الله
فلقد اعتمدوا لإثبات باطلهم على روايات ضعيفة لا تثبت أمام النقد

ولووا بها أعناق آيات في كتاب الله لتدل على باطلهم رغم دلالتها الواضحة على شئ آخر


ومن تلك الآيات التي تعرضت للامتهان ولوي العنق ما اصطلح على تسميتها بآية الولاية

" إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ( 55 ) " المائدة


وحصلوا على روايات ضعيفة تقول تصدق سيدنا علي بخاتمه وهو راكع وأنه سبب نزول الآية


نقول على الرغم من أن العبرة باللفظ وليس بسبب النزول كما اتفق السنة والرافضة

وعلى الرغم من كون الآية تتحدث عن الزكاة التي لايجزئ فيها خاتم وهي غير الصدقة التطوعية

وعلى الرغم من أن سياق الآية قبلها وبعدها يتحدث عن الولاء بين المؤمنين والبراء من اليهود والمشركين

وعلى الرغم من الكثير من التحفظات على تفسير القوم للآية


نقول :


اعتمد الرافضة على كون عبارة " وهم راكعون " في الاية تعني في حال ركوعهم


أي أنهم يدعون أن العبارة حالية
ولولم يظنوها حالا لما احتجوا بروايات التصدق بالخاتم

وهنا بعون الله سنفند هذا الوهم ونثبت بعون الله أنها صفة وليست حالا
واذا كانت صفة للذين آمنوا فقد بطلت بذلك أوهام الرافضة التي بنوها على الآية الكريمة

أولا نذكر تعريف كل من الحال والصفة لأن بعض القوم لايعرف الفرق بينهما

الحال يصف هيئة الفاعل أو المفعول وقت وقوع الفعل المنسوب إليهما
وهو جواب لمن قال كيف حصل الفعل
وهو صفة للفعل في المعنى لأنه يصف حدوث الفعل على هيئة مخصوصة

أما الصفة أو النعت :
فهي تابع مشتق أو مؤول به يفيد تخصيص متبوعه أو توضيحه أو مدحه أو ذمه أو تأكيده أو الترحم عليه .

والصفات التي جاءت في الآية موضع الخلاف جاءت للمدح وليس للتخصيص أو التوضيح
لأن المؤمن مصلي ومزكي وخاضع لله بالضرورة والا لما صدق عليه وصف مؤمن

ومما يميز صفات المدح أنها يمكن حذفها دون أن يتأثر المعنى لأن المعنى المراد قد تم تحديده بدونها

ومثاله لو قرأنا الآيات التالية بدون الجزء الملون بالأحمر لما غم علينا معرفة المقصودين بها

قال تعالى :
" ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " البقرة 2-5
فالكتاب هدى للمتقين والمتقون على هدى من ربهم ومفلحون والصفات بالأحمر مدح لهم وليس تعيينا
فكل متق لله يؤمن بالغيب ويقيم الصلاة وينفق في سبيل الله والا لما كان متقيا

" تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ * هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " ( لقمان : 2-5 )
وهذه تشبه سابقتها

" طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ * هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " (النمل: 1-3 )
وكتاب الله هدى وبشرى لكل المؤمنين وما جاء باللون الأحمر مدح لإولئك المؤمنين يمكن فهم المعنى بدونه أيضا
لأنه لايكون مؤمنا من لايصلي ولا يزكي ولايؤمن بالبعث والحساب

" وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ " ( الأنبياء: 48-49 )
وهذه ايضا تشبه سابقتها

وآيتنا التي نتناقش حولها
" إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ " (المائدة:55- 56 )
لاتختلف اطلاقا عن الأمثلة السابقة لأن صفات المدح أو الذم ليست للتعيين ويكتمل المعنى بدونها
فقد أمرنا الله بولاية المؤمنين ثم مدحهم بتلك الصفات وبدون تلك الصفات لن نحتار فنوجه ولايتنا لغير المؤمنين

فيكون معنى
الذين يقيمون الصلاة = المقيمون الصلاة
ويؤتون الزكاة = والذين يؤتون الزكاة = المؤتون الزكاة
وهم راكعون = الذين هم راكعون = الراكعون = الخاضعون

وقد يتوه البعض فيقول من أين جئت بأن الراكعون = الخاضعون
أقول هكذا هي عند العرب الركوع = الخضوع والذلة والتواضع

لسان العرب ج8/ص133
ركع
ركع الركوع الخضوع عن ثعلب ركع يركع ركعا و ركوعا طأطأ رأسه
ومنه قول الشاعر إلى ربه رب البرية راكع
ويقال ركع الرجل إذا افتقر بعد غنى وانحطت حاله
وقال ولا تهين الفقير علك أن تركع يوما والدهر قد رفعه

مختار الصحاح ج1/ص107
ر ك ع الركوع الانحناء وبابه خضع ومنه ركوع الصلاة و ركع الشيخ انحنى من الكبر


ومنها قوله تعالى
" وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)" البقرة
ذكر اقامة الصلاة وهي عندنا لاتكون الا جماعة ردا على من يقول أن اركعوا مع الراكعين = صلوا مع المصلين
وايتاء الزكاة والخضوع لله فلا لزوم لتكرير الصلاة هنا

وقوله للصديقة مريم
" يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)" آل عمران
لايدعي الا أحمق بأن الصديقة مأمورة بصلاة الجماعة مع الرجال اضافة الى صلاة بني اسرائيل لا ركوع فيها
فلم يبق الا معنى وأخضعي لله مع الخاضعين له وتواضعي له مع المتواضعين

وعن سيدنا داود
" وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24) " ص
خر = سجد
سجد خاضعا ذليلا متواضعا

وعن المكذبين
" وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) " المرسلات
ومعلوم أن الصلاة لاتطلب مباشرة من الكافر المكذب
بل يطلب منه الخضوع لله والايمان به أولا وقبل كل شئ

وفي المشاركة القادمة سأتيكم بأقوال علماء الرافضة وأئمتهم بأن الركوع = الخضوع والتذلل والتواضع

لم أرفقها خوف الاطالة

بينما ما يأتي للبيان والتخصيص لايمكننا الإستغناء عنه لعدم اكتمال المعنى بدونه
" فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ " (البقرة: من الآية184)
فقد بين أن الفدية تكون طعام مسكين وبدون هذا البيان لا نعرف مقدارها

" وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ " (البقرة:155- 156 )
وهنا بين أن البشرى لاتكون لمن صبر حمية أو أنفة وحتى لايقال جزع بل لمن أرجع أمره الى الله وفوض أمره اليه

" وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ " (الزمر:17- 18 )
وهنا البشرى ليست لكل العباد إذ أن منهم المؤمن ومنهم الفاسق فبين نوع العباد الذين يستحقون البشرى

بعد أن أثبتنا كون عبارة " وهم راكعون " صفة
نأتي لدعوى بني عمنا الرافضة بأنها حال ونوقظهم من حلمهم

يقول الرافضة أن عبارة " وهم راكعون " حال من إيتائهم الزكاة أثناء الركوع

حسنا
يؤتون الزكاة أثناء ركوعهم
اللفظ هنا على الدوام أي أنهم كلما زكوا يزكون وهم راكعون
يعني كلما أراد سيدنا علي أن يتصدق أو أن يزكي يذهب فيصلى ويركع وينتظر حتى يأتيه فقير
أو عندما يرى فقيرا فإنه يبدأ بالصلاة فيركع ركوع الصلاة ثم يعطيه الصدقة أثناء ذلك ولايزكي في وضعية غيرها
وهذا مضحك جدا وغير منطقي ولكنه المعنى المفهوم من " يؤتون الزكاة وهم راكعون " حسب تصور القوم
لأنه لو أراد ما يذهبون اليه لقال " وآتوا الزكاة وهم راكعون " يعني تزكوا أثناء ركوعهم مرة واحدة

يعني لو كانت حالا ملازمة للفعل المضارع يؤتون للازمته على الدوام لأنها ستصبح شرطا لإيتاء الزكاة

قال تعالى يصف المنافقين
" وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ " ( التوبة : من الآية 54 )
فكلما قام المنافقون الى الصلاة يقومون متكاسلين لأنهم مجبرون عليها
وكلما تزكوا يكونون كارهين للزكاة لكونهم يدفعونها جبرا
لإنهم لولم يصلوا ويزكوا لعلم كفرهم وأقيم عليهم حد الردة
فهناك ملازمة بين صلاة المنافقين وكسلهم و زكاة المنافقين وكراهيتهم لها

وذم الله تعالى بعض أهل الكتاب فقال
" وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ " ( آل عمران : من الآية 78 )
فهم كلما كذبوا على الله يعلمون أنهم كاذبون
فهناك ملازمة بين كذبهم على الله وعلمهم بانهم يكذبون كما شهد عليهم الله

ومدح الله تعالى ملائكته عليهم السلام فقال
" فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ " ( فصلت : 38 )
هم لايسأمون من التسبيح ولا يملون منه كلما سبحوا
فهناك أيضا تلازم بين تسبيحهم وعدم سأمهم

فيفهم من قولهم أن "يؤتون الزكاة وهم راكعون " هو إيتاء الزكاة أثناء ركوع الصلاة
التلازم بين إيتاء الزكاة وركوع الصلاة وهذا مرفوض شرعا وعقلا بل لايقول به عاقل

أما لوكان الحال وصف للماضي " آتوا الزكاة وهم راكعون ركوع الصلاة "
فقد يفهم منه أن المؤمنين قد فعلوا ذلك مرة واحدة أو أن بعضهم قد فعله مرة واحدة
ومثال الحال في الماضي قوله تعالى :
" وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ " ( القصص:11 )
فلقد بصرت أخت موسى عليه السلام به في البداية وهم لايشعرون
ثم بعد ذلك صارت تراه وهم يشعرون برؤيتها إياه لأنها قد دلتهم على أمه لترضعه لهم
فليس هناك ملازمة بين بين رؤية أخت موسى له وبين عدم علم جماعة فرعون برؤيتها إياه

ووصف تعالى أصحاب الجنة الذين عذبهم بإحراق جنتهم فقال
" فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ * أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ "( القلم : 23-24 )
إنطلقوا ذلك اليوم وهم يتخافتون وهذا لايفهم منه أنهم كلما أنطلقوا يتخافتون
فلا تلازم بين تخافتهم في تلك المرة وذهابهم الى جنتهم في مرات غيرها

فالفعل المضارع يدل على الحال والاستقبال
وآيتنا تصف المؤمنين بأنهم يقيمون الصلاة دائما ويؤتون الزكاة دائما
فإذا كانت وهم راكعون حال من ايتائهم الزكاة وقعنا في ورطة الاستمرار وهو مما لايقبل
ولاننسى أن يؤتون الزكاة معطوفة على يقيمون الصلاة وأن كليهما من صفات المؤمنين الدائمة
وقد اقترن إيتاء الزكاة بإقامة الصلاة كثيرا في كتاب الله فهما من أفعال المؤمنين الدائمة

ما تقدم دليل على أن " وهم راكعون " صفة = والذين هم راكعون = والذين هم خاضعون

بالاضافة الى أنه يمكن الإستغناء عنها لأنها من صفات المدح وليست للبيان ولا الحال
كما أن أداء الزكاة أثناء الركوع ليست من الصفات الممدوحة

ولأن بقية الصفات لها صفة الإستمرار وعدم الإنقطاع والا لما مدح الله بها المؤمنين

ومثال الآية الكريمة قوله تعالى :
" الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " (النمل:3) (لقمان :4)
ونجد أن مفسر القوم الطبطبائي يقول أن عبارة " وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " صفة وليست حالا

تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 51 ص 340
وقوله : " وهم بالآخرة هم يوقنون " وصف آخر للمؤمنين معطوف على ما قبله جئ به للاشارة إلى أن هذه الاعمال الصالحة إنما تقع موقعها وتصيب غرضها مع الايقان بالآخرة فإن العمل يحبط مع تكذيب الآخرة ،

فقوله وصف آخر معطوف على ماقبله يعني أن العبارة صفة فلا تعطف الحال على الصفات

ويوافقه كل من الطوسي و الطبرسي والكاشاني
التبيان - الشيخ الطوسي ج 8 ص 74
ثم وصف المؤمنين الذين بشرهم القرآن بأنهم " الذين يقيمون الصلاة " بحدودها ويداومون على أوقاتها ويخرجون ما يجب عليهم من الزكاة في أموالهم إلى مستحقها ، وهم مع ذلك يوقنون بالآخرة ، ويصدقون بها . ثم وصف تعالى من خالف ذلك ولم يصدق بالآخرة ، فقال " إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم اعمالهم فهم يعمهون "

تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 7 ص 363
ثم وصف المؤمنين فقال : ( الذين يقيمون الصلاة ) بحدودها وواجباتها ، ويداومون على أوقاتها . ( ويؤتون الزكاة ) أي : ويخرجون ما يجب عليهم من الزكاة في أموالهم إلى من يستحقها ( وهم بالآخرة ) أي بالنشأة الآخرة والبعث والجزاء ( هم يوقنون ) لا يشكون فيه . ثم وصف من خالفهم ، فقال : ( إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون )

التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 4 ص 139
الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم بالآخرة هم يوقنون بيان لاحسانهم أو تخصيص لهذه الثلاثة من شعبه لفضل اعتداد بها


فسبحان الله الذي جعلهم يقرون بالحق في هذه ويغالطون في آية الولاية فيجعلون عبارة شبيهة بها حالا

وهذا دليل على أن القوم يفسرون القرآن بأهواهم فويل لهم مما يفعلون



تكملة ~~~



فهذه بعض أقوال أئمة الرافضة وعلماءهم

في أن الخضوع والتذلل والتواضع يسمى ركوعا


فسبحان الذي جعلهم يقرون بما ينكرونه عند الحوار معهم أو عند مناقشتهم لآية الولاية



أترككم مع اعترافات المتهمين



بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 24 ص 395
( و اركعوا مع الراكعين ) تواضعوا مع المتواضعين لعظمة الله عزوجل في الانقياد لاولياء الله محمد نبي الله وعلي ولي الله والائمة بعدهما سادات أصفياء الله

بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 36 ص 131
81 - كنز : روى الوشاء ، عن محمد بن الفضيل ، عن الثمالي قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قوله تعالى : " وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون " قال : هي في بطن القرآن : وإذا قيل للنصاب : تولوا عليا لا يفعلون . فر : أبو القاسم العلوي معنعنا عن الثمالي مثله
بيان : على هذا التأويل المراد بالركوع الخضوع والانقياد مجازا ، أؤ اطلق على الولاية كناية ، لكونها شرط صحته ،

بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 66 ص 342
" واركعوا مع الراكعين " أي تواضعوا مع المتواضعين لعظمة الله في الانقياد لاولياء الله ،

تفسير الإمام العسكري (ع)- المنسوب الى الإمام العسكري (ع) ص 231
( واركعوا مع الراكعين ) تواضعوا مع المتواضعين لعظمة الله عزوجل في الانقياد لاولياء الله : لمحمد نبي الله ، ولعلي ولي الله ، وللائمة بعدهما سادة أصفياء الله .

التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 1 ص 124
وفي رواية : نزلت الزكاة وليست للناس الأموال وإنما كانت الفطرة واركعوا مع الراكعين تواضعوا مع المتواضعين لعظمة الله في الانقياد لأولياء الله ، وقيل أي في جماعاتهم للصلاة .

التفسير الأصفى - الفيض الكاشاني ج 2 ص 1067
( أي : علم ) . أنما فتناه : امتحناه بتلك الحكومة ، هل ينبه بها ( فاستغفر ربه وخر راكعا ) : ساجدا ( وأناب ) قال : ( أي : تاب ) .

تفسير القرآن الكريم - السيد مصطفى الخميني ج 5 ص 557
أقول : لو سلمنا ما افيد فهو في حد نفسه يتم ، ولكن لمكان سبق الآيات الاخر الراجعة إلى دعوة اليهود إلى الإسلام والخضوع له والإيمان بالكتاب العزيز يشكل الأمر ، لإمكان كون الأمر متوجها إلى خضوعهم مع الناس المسلمين ، فلا يستحيون ويركعون مع الراكعين الخاضعين للإسلام .

تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 3 ص 189
قوله تعالى يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين القنوت هو لزوم الطاعة عن خضوع على ما قيل والسجدة معروفة والركوع هو الانحناء أو مطلق التذلل .

تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 20 ص 156
وقيل : المراد بالركوع المأمور به الخشوع والخضوع والتواضع له تعالى باستجابة دعوته وقبول كلامه واتباع دينه ، وعبادته .


انتهت أقوالهم وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا ظالمين بتزوير آية الولاية

0
إدعاء الرافضة أن سورة عبس نزلت في عثمان بن عفان (ر) وليس رسول الله وان قولنا بأنها في رسول الله (صل الله علية وسلم) تنقيص من شأنة عياذاً بالله

بسم الله الرحمن الرحيم

يحاول الشيعة كعادتهم استثارة العواطف الكذابة عن طريق لبس الحق بالباطل ليوهموا العالم الإسلامي أنهم أحرص على سيدنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم منــّا كذباً وزورا ، لكن لا تلبث شبههم إلا وتنقلب عليهم حسرة ووبالاً في الدنيا والأخرة ،، لأنهم يريدون إثبات الباطل بالباطل .. ولا يتورعون عن تحريف معنى كتاب الله صراحة .. لذلك نرى نصر الله تبارك وتعالى لنا بيــّن في كل حوار فله الحمد من قبل ومن بعد ..

ونجيبهم بحول الله وقوته

1- لو أن الآية نازلة في عثمان رضي الله عنه فهذه منقبة ليس بعدها منقبة .. فالآية صريحة في أن المعاتـَـب هو رائد الدعوة الإسلامية .. وهو القدوة الحسنة الذي يحتاج إلى أي عتاب صغير كان أم كبير .
.فهل يوافق الشيعة على أنها نازلة في سيدنا عثمان رضي الله عنه ؟!

قال تعالى [عَبَسَ وَتَوَلَّى 1 أَن جَاءهُ الْأَعْمَى 2 وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ]

فالأعمى إذن هنا- على رأي الشيعة-

l - ترك علي بن أبي طالب وترك جمهور الصحابة بل وترك النبي صلى الله عليه وسلم وجاء إلى أشرفهم قدراً وأحبهم إلى الله تعالى .. وهو سيدنا عثمان رضي الله عنه ..طالبا ً الهداية والرشاد .. ولا يمكن أن يكون المجيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم .. وأن العبس كان من عثمان ..!!!


فهذا هراء وتحريف لمعنى القرآن .. فسياق الآيات تبين أن المجيئ هنا يعود لمن عبس..

والمتأمل في هذه الشبهة الشيعية يجد فيها طعنا عظيما واستهانة بمنزلة النبي صلى الله عليه وسلم وليس كما يظنون.. فليحذر الشيعة من ذلك ..!

2-النبي صلى الله عليه وسلم على خلق عظيم بلا ريب .. ولولا ذلك لما عاتبه ربه في هذه الحادثة الهيّنة- في نظر البشر-
.. أوليس كذلك !!

حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان منشغلاً في دعوة عتبة بن ربيعة وأبا جهل فرعون قريش والوليد بن المغيرة العتل الزنيم وغيرهم من صناديد قريش ليقنعهم بالإسلام ويستميل قلوبهم ، فقاطعه ابن ام مكتوم رضي الله عنه .. وأخذ يكرر عليه

أقرئني وعلمني مما علمك الله ، وكرر ذلك وهو لا يعلم تشاغله بالقوم ، فكره رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه قطعه لكلامه .. فعبس .. - فهذا العبس لله تعالى -

وهذا أمر طبيعي بل والكثير منا تعرض له ، فهل يقبل أحد أن يقاطع أحد المساكين حديثه أثنــاء دعوته ونصحه لولاة الأمور على سبيل المثال ..!

فلو أن الله تبارك وتعالى لم ينزل هذه الآية لما فقه أحد منا هذا المعنى الرباني السامي ..[فعدل الله ليس كعدل البشر ورحمته وسعت كل شيء]

3- هذا العبس ليس عبس احتقار ، بل هو أقرب إلى عبس المضايقة النفسية التي توجِد تقلصاً في الوجه عندما يقطع أحد على الإنسان حديثه ..

4 - النبي صلى الله عليه وسلم عبس في وجه الصحابي الجليل الأعمى ابن أم مكتوم ..
فلم يره لأنه أعمى .. !!

وهنا نحتاج إلى وقفة .. فرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقل له اُغرب عن وجهي أو أهلكتني أو أتعبتني ... لأنه على خلق عظيم عليه أزكى الصلاة والسلام ، فعبس في وجهه ظنا ً منه صلى الله عليه وسلم أن ليس في ذلك بأس ، لأنه أعمى ولن يراه..

لكن كما أسلفنا القول .. فهذا دين الرحمن الرحيم العدل سبحانه وتعالى ..

فأنزل الله تعالى آيات المعاتبة الرقيقة والتي تبين خلق النبي صلى الله عليه وسلم الرفيع.. لذلك عوتب في أبسط الأمور وأهونها حتى لو كانت لوجه الله تعالى ..

5- إن كانت نازلة في سيدنا عثمان رضي الله عنه .. فكيف يعاتبه ربه على العبس - ولا يعاتبه على ((نفاقه)) كما يزعم الشيعة فيه رضي الله عنه ..

ففقه الأولويات في الدعوة والنصح تعلمناه من كتاب ربنا ، فهل يعاتب الله الكافر أو المنافق على (عبسه) أم على كفره ونفاقه ..؟

6 - وبعضهم يقول أن((المجيء)) لم يكن لأجل مسألة دينية ولا يفهم من ال/السعي منقبة.. مستدلين بذلك على الآيات التي ذكرت فيها كلمة السعي كقوله تعالى: [وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا]..

أي نعم السعي بمفرده لا يفهم منه منقبة ، لكن لنرى إلى أي شيء كان السعي في سورة عبس ؟


وأما من جاءك ياعثمان - يسعى - وهو ماذا؟ يتبختر يا يا شيعة؟؟!! كلا بل يخشى،

يخشى من ماذا يا شيعة ؟ أيخشى من سبع مفترس؟ أم يخشى عقاب ربه فيريد أن يسأل ليهتدي!؟

أجيبوا هداكم الله!!

فالمجيء والسعي هنا في هذه الآية كان لأمر ديني أخروي ، ولا يمكنكم الإنكار

7- لنلاحظ هذه المنقبة

قال تعالى: [وما يدريك لعله يزكى]

وما يدريك - يا عثمان يا تقي- لعله يزكى [فيبارك الله في دعوتك يا قائد الأمة يا عثمان!!! ]

ما أجمل هذا العتاب!!

هل توجد منقبة أرفع من هذه ؟

لنكمل

قال تعالى [ أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى]

لا عليك يا عثمان ولاتشغل بالك ولا نخبع و تذهب نفسك عليهم حسرات ولا تحزن عليهم إن هم لم يؤمنوا ....أليست هذه مكرمة لعثمان رضي الله عنه .؟


فعثمان رضي الله عنه هنا قائد الدعوة إلى الله !!!

وبطلت حينئذِ عقيدة الشيعة فيه جملة وتفصيلا ، وفُضّل على سيدنا علي رضي الله عنه ، بل وعلى سائر الأمة ..!

هل ما زلتم تريدونهــا في عثمان رضي الله عنه يا شيعة ؟



8 - قال تعالى [وما يدريك لعله يزكى] الآية

فإن كانت الآية نازلة في سيدنا عثمان يا شيعة ، فهل القرآن الكريم نزل عليه أيضا لكي يخاطبه ربه ؟


9 - وعتاب الأنبيـــاء وارد في كتاب الله ..وهو لا يعارض حسن الخلق .. بل يفيد التنبيه والإرشاد..

قال تعالى [ياأيها النبي لم تحرم ماأحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك ] هذا عتاب من الله تعالى لحبيبه صلى الله عليه وسلم

وقوله تعالى [مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ]

وقوله تعالى [مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ 67 لَّوْلاَ كِتَابٌ مِّنَ اللّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ 68 ]

فهذا عتاب صريح يا شيعة ، فهل الله تعالى يناقض نفسه ، أم أنكم لا تفقهون سوى الجرأة على كتاب الله وتحريف معناه؟؟!!

علماً أن جميع ما ذكر من آيات تعتبر مناقب للنبي صلى الله عليه وسلم ولا يعقلها إلا العاقلون ..

والحمد لله رب العالمين ..
 
تعريب وتطوير السائر في الظل
أسود السنة للرد على الشبهات © 2012 | عودة الى الاعلى
Designed by Chica Blogger