0
شبهه عن ابن تيمية رحمة الله "أن الذي يصافح الحجر الأسود كأنما يصافح الله"

 بسم الله

الشبهه

أن الذي يصافح الحجر الأسود ويستلمه كأنما يصافح الله
كتاب بيان تلبيس الجهمية الجزء 6 ص 141 

الرد
هذا الكلام الذي نقلة الرافضي او أي ناقل ليس بشبهه على الاطلاق !!
فمنذ متى اصبح البتر في الاحاديث ولوي ذراع الكلمِ شبهه !!

هذا النص الكامل للشيخ ابن تيمية يفند المبتور


فيقال لهذا "الثلجي" الذي يريد ان ينفي عن الله تعالى يدية اللتين خلق بهما أدم : ويلك ايها "الثلجي" .. إن تفسيرة على خلاف ماذهبت الية وقد علمنا يقيناً أن الحجر الاسود ليس بيد الله نفسة , فإن يمين الله معة على العرش غير باين منه , ولكن تأويله عند أهل العلم : أن الذي يصافح الحجر الأسود ويستلمة : كأنما يصافح الله تعالى (إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم) {الفتح :10}
فثبت له اليد التي هي اليد عند ذكر المبايعة . إذ سمى اليد مع اليد . واليد معه على العرش .. وكقول النبي (صل الله علية وسلم) "إن الصدقة تقع في يد الرحمن قبل يد السائل" فثبت بهذا لله اليد التي هي اليد وان لم يضعها المتصدق في نفس يد الله تعالى .. وكذلك تأويل الحجر الاسود . انما هو إكرام للحجر الاسود . وتعظيم له وتثبيت ليد الرحمن . ويمينة . {لا النعمه} كما أدعى الثلجي /الجاهل .. في تأويلة . وكما يقدر ان يكون مع كل صاحب نجوى وفوق عرشة . وكذلك يقدر أن يكون يدة فوق (أيديهم من فوق) عرشة"
,,,,


فلا يبتر مثل ذلك الباتر الا من ضعفت حجتة وقلت حيلتة وهانت علية نفسة
ولا حول ولا قوة الا بالله
والحمد لله رب العالمين

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
تعريب وتطوير السائر في الظل
أسود السنة للرد على الشبهات © 2012 | عودة الى الاعلى
Designed by Chica Blogger